الثلاثاء، 23 مايو 2017

عبرعظيمة و وصايا قيمة

 وصايا قيمة  و عبرعظيمة لا تفويتوها


[1] :  لا تخجل من أخطائك ، فأنت مصنف من ضمن البشر ، ولكن اخجل إذا كررتها ، وادعيت أنها من فعل القدر.

[2] :  من شجرة واحدة يمكنك أن تصنع مليون عود كبريت ، ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة ، (لا تدع موقف غضب واحد يحرق صورتك أمام كل الناس).

[3] :  شتم رجل أحد الصالحين ، فالتفت الصالح إلى الرجل وقال له : هي صحيفتك فاملأها بما شئت.

[4] :  إذا قدت سيارتك وآذاك إنسان فلا تنزعج ، واستخدم القاعدة المكتوبة على المرآة الجانبية : (الأجسام التي تراها هي أصغر مما تبدو عليه في الواقع).

[5] :  عندما تنمو أظافرنا ، نقوم بقص الأظافر ، ولا نقطع أصابعنا ، وكذلك عندما تزيد مشاكلنا بالأسرة ، يجب أن نقطع المشاكل ، لا أن نقطع علاقاتنا.

[6] :  لوضربت طفلا ضربة خفيفة وأنت (توبخه) لبكى ، ولوضربته ضربة أقوى وأنت (تمازحه) لضحك ، لأن الألم النفسي أشد إيذاء من الألم الجسدي ، الكلمة تجرح مهما صغرت.

[7] :  انتبه ! إن الذي يمدحك بما ليس فيك وهو راض عنك ، سيذمك بما ليس فيك عندما يسخط عليك.

[8] : عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم (إنا نراك مِن المُحسنين) ، لكن الله أخرجَهم قبله ! وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين !
- الأول خرج ليُصبح خادماً
- الثاني خرج ليقتل
- يوسف انتظر كثيراً ، لكنه  ، خرج ليصبح عزيز مصر ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء.
إلى كل أحلامنا المتأخرة تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف.

[9] :  حاول أحد الموظفين إيهام من حوله أنه شخص مهم ، فلما طرق رجل عليه الباب سارع الموظف إلى حمل سماعة الهاتف متظاهراً بأنه يكلم شخصا مهما ، فلما دخل الرجل قال له الموظف : (تفضل اجلس ولكن انتظرني لحظة فأنا أحاول حل بعض المشاكل) ، وبدأ يتظاهر بأنه يتكلم بالهاتف لمدة دقائق ، ثم أغلق السماعة وقال للرجل : تفضل ما هو سبب زيارتك ؟ فقال الرجل : (جئت لإصلاح الهاتف يا أستاذ) !!فلنقبل أنفسنا كما نحن ، فإن الناس تكره المتصنع.

[10] : نحن نعلم أن للطاولة أرجل ولكننا نتقبل أنها لا تسير ،
نحن نعلم أن للقلم ريشة ولكننا نتفهم أنه لا يطير ،
نحن نعلم أن للساعة عقارب ولكننا متأكدون أنها لا تلسع ،
نحن نعلم أن للباب يدا ولكننا لا نريد منه أن يصافحنا ،
ونحن نعلم أن كثيرا ممن حولنا لهم قلوب ولكنهم لا يشعرون بنا ، فلنتقبل ذلك ، أهم شي أن الله معنا.

[11] : أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه (فلم يمت) !
ثم أرادوا أن يمحى أثره (فارتفع شأنه) !
ثم بيع ليكون مملوكاً (فأصبح ملكاً) !
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه (فازدادت) !
فلا تقلق من تدابير البشر ، فإرادة الله فوق إرادة الكل.
  
[12] :  أحس رجل بأن عاملا فقيرا يمشي خلفه ، فقال الرجل في نفسه : (هؤلاء الشحاذيين دائما يلاحقوننا ليطلبوا مزيدا من المال) ، فقال العامل الفقير للرجل : عفوا ياسيدي ، محفظتك سقطت منك ، فلنحسن الظن بالآخرين.

السبت، 13 مايو 2017

الثلاثاء، 2 مايو 2017

الاثنين، 1 مايو 2017