الخميس، 20 أبريل 2017

مرض التوحد عند الطفل و كيفية علاجه

مرض التوحد عند الطفل هو اضطراب في شخصيته فاذا لم يعالج يبقى ملازما له في الكبر و يتمثل هذا المرض فيّ: التأخر في اللغة، و التأخر في العلاقات الاجتماعية والتواصل الغير اللغوي (لغة العيون و لغة الجسد) كما يعتبر الحب شكل غير لغوي ، ثم التأخر في السلوكات النمطية و الروتينية ، فإذا تواجدت هذه الاضطرابات مع بعضها تسمى مرض التوحد أما اذا تواجدت بنسبة اقل تسمى طيف التوحد.


ينصح بالاستماع الى اكثر من طبيب نفسي اثناء تشخيص مرض التوحد  عند طفلك  ورأي  اختصاصي في النمو التطوري  مع مراعات السن ، كما توجد بعض المقاييس النفسية  التى يمكن معرفتها للطفل بالتعاون مع الاولياء مثل علاقاته بالبيت او المدرسة او الحضانة بشكل محايد ولا يعتمد تشخيص مرض التوحد على صور الاشعة او الهرمونات.

 تتعدد وسائل العلاج حسب تتعدد الأعراض، لذا يتوقف شفاء المريض على الأسرة والبيئة التي توفر له الرعاية الكاملة، وتلبي كافة احتياجاته النفسية والعضوية، ويشمل علاج مرض التوحد العلاج السلوكي، وعلاج النطق واللغة، والعلاج التربوي، والعلاج التعليمي، والعلاج الدوائي، وعلاجات بديلة تقدم نوعاً خاصاً من الغذاء، ومن أبرز وسائل علاج هذا المرض:
فهم طبيعة مرض التوحد وطبيعة سلوك الطفل المصاب بالتوحد، فعليه فإنّ الأسرة تستطيع أن تتعرف على إمكانيات طفلها والتعامل معه.
 أن يلتحق المريض مبكراً بالمراكز والمؤسسات الخاصة بعلاج التوحد، فمن الضروري إشراك الأطفال مع الآخرين للقضاء على الرهبة الاجتماعية، وتطوير مهارة النطق واللغة.
 الحرص على عدم إشعار الطفل بأنه طفل مريض، بل يجب أن تكون علاقة الأسرة معه طبيعية حتى يتماثل للشفاء. 
يمكن للأسرة أن تجذب انتباه الطفل بأسلوب واضح، واستخدام الجمل القصيرة المفهومة، واستخدام الإشارات، واستعمال الألعاب التي تناسب مستواه الإدراكي، وكذلك الصبر في التعامل معه وإعطاءه الفرصة الكاملة لتفهمه، وعدم الانفعال عندما يخطأ.